قصّة قصيرة

عرض رجل مصون مبلغ لا بأس به من المال لسامي.ليبيع أرضه في الجبل التي تحوي على ينابيع وفيها أشجار مثمرة و كنوز سمينة . و كان هذا الأجنبي الفحش الثراء يبغي إقامة مشروع سياحي فيه وقد تفاجأ هذا الأخير من موقف سامي الشهم لأنه رغم مرضه و فقره رفض رفضاً قاطعاً أن يبيع أرضه لأنه بحسب رأيه يبيع نفسه وعائلته و إسمه ففضل البقاء على حاله لأن الله سيترأف به فهو ينظر إلى أمثال سامي الذي لا يبيعون أرض وطنهم لغربب ولو بمال العالم


جان شارل و مليسا وكوزيت es1c

منذ القدم ولبنان يتعرض للحروب وللضغط. ثابرت كل البلدان لتوقف ازدهاره وتعرض سكانه للأذى بسبب طمعها باثاره ومناخه وخصوبة أرضه ...
كان "صلاح" متعلق بوطنه ولكن كل المصائب التي واجهته منها موت أهله في الحرب وأصابت أخته بمرض مزمن بسبب تلوث البيئة وإتلاف المزروعات . عندما أنهى جامعته لم يعثر على عمل يؤمن له إستشفاء أخته. وعندما تدهور حال البلد أكثر فاكثر وبالرغم من كل هذا بقي بوطنه الحبيب ولم يرحل ولن يرحل.

لم تعرف بلادنا السلام و لقد مر وقت طويل منذ الهدوء و الطمانيتية.وعندما تكون الحرب في اقصى حدود لها ترسل لنا الامم المتحدة سفن للهجرة الى بلد آخر والاقامة فيه للابد والابتعاد عن الحرب والاذمات وحين توجه بهذا العرض لامي رفضت العرض عدة مرات وايضا ابي لكن اصدقاءه هجروا.فيماوكان يجب ان يظلوا في بلادهم متعلقين بارضهم.

ان لبنان من اروع البلدان في العالم لذلك نناضل من اجله بالرغم من الحروب و قلة العمل فيه . سامي شاب لا يجد عمل له, يتدين لدفع المتوجب عليه, و رايبه لا يكفيه. الدموع لا تفارق عينيه. لكن ما العمل؟؟!! بالرغم من كل هذه المشاكل و بالرغم من جميع العروضات التي عرضة عايه في بلاد الغربة ,بقية في لبنان لانه متامل ببلد لبنان الحضارة ومهما واجه صعوبات يبقى فب لبنان و يدافع عنه لانه ولد فيه بالقرب من عائلته و يموت فيه .

قادتني روح المغامرة لتسلق القطب الشمالي مع بعثة من الجيش اللبناني . بعد مرور ثلاثة أشهر من التسلق و العذاب النفسي و الجسدي وصلنا إلى القمة حيث أعلام البلدان الكبرى تستقبلنا فشعرنا بروح المشاركة في قيام بلدنا و ازدهاره . بعدما وضعنا العلم إلى جانب أعلام الدول الكبرى و المتقدمة حتى ذاع صيت وصول أول لبناني إلى الشمال لأقصى .

كان صلاح الولد الوحيد لدى أهله.كانوا يسكنون في قرية جنوبية مقاومة.في ذاك اليوم الحار من أيام تموز ، استفاقة الوحش الكاسر الذي كان يهدد ومازال وطننا لبنان : من هو الوحش الكاسر ؟ هو العدو الإسرائيلي . ما إن علم صلاح بهذا الإعتداء حتى هب لمساعدة وطنه وإنقاذ أرضه من مغتصبيها . لم يقول لأهله الذين كانوا يحبونه حباً جماً ، حزمة امتعته ولتحكى في صفوف المقاومين في ليلةٍ حلقات الظلام لا يضيئها إلا الوهج لمرفق لإنفجار القذيفة . بعد ما إستبسل صلاح في دفاع عن أرضه ، عدة شهيداً إلى أهله ، بكت أمه وولولت لكن أبيه بدا فرحاً لأنه يدرك مدى أهمية الشهادة في سبيل إستقلال لوطن وكان فرحاً أكثر لأن ابنه متى بأفضل طريقة ممكنة :مات شهيدا!!!!!!!!!ً

شادي شاب في العشرين من عمره . إنه شاب مميز،مجتهد وطموح .يسعى إلا أن يصبح طبيباً ماهراً منذ صقره. فتخرج وحظ على عدة شهادات ولكن في وطنه لبنان لم يجد عملاً يليق به وبمستواه العلمي . بعد مدة ، نصحوه بترك وطنه لبنان والهجرة إلا الخارج حيث فرص العمل متوفرة بكثرة وحيث يحسن وضعه الإقتصادي . فقد رفض وظل في وطنه متفائلاً وأملاً في أن يجد عملاً في وطنه وليس في الخارج بعيداً عن لبنان ،عن أرضه عن اقربائه وعن عائلته الحبيبة . وهذا دليل على حس شادي الوطني وتمسكه بجذور أرضه وتربطه الخضراء. ليت الجميع مثله!

قادتني روح المغامرة لتسلق القطب الشمالي مع بعثة من الجيش اللبناني . بعد مرور ثلاثة أشهر من التسلق و العذاب النفسي و الجسدي وصلنا إلى القمة حيث أعلام البلدان الكبرى تستقبلنا فشعرنا بروح المشاركة في قيام بلدنا و ازدهاره . بعدما وضعنا العلم إلى جانب أعلام الدول الكبرى و المتقدمة حتى ذاع صيت وصول أول لبناني إلى الشمال لأقصى .

كان أخي مخطوباً من فتاة رومانيا, تحبه كثيراً، لكن المشكلة الوحيدة كانت أنها لا تحب العيشة في لبنان. فكانت تريد أخذه إلى الخارج حيث وطنها الأم. لكن حبه لوطنه لم يجعله يقبل بذلك الأمر فتخاصم معها وتركها وفكس الخطبة.
عشتم وعاش لبنان
مستوحاة من قصة حقيقية

في يوم من الأيام كان هناك شاب في العقد الثّاني من عمره و كان فائق الإجتهاد في جامعته. قدِمت له فرصة للسفر لتحصيله العلمي في الخارج ، لكنَه رفضها.
و عندما انهى علمه و استعدَ للعمل، اتته فرصة ثانية للعمل، فكان جوابه الرَفض القاتع.و السبب يعود لمدى تعللقه بارضه و وطنه و اسرته .

في يوم من الأيام كان هناك شاب في العقد الثّاني من عمره و كان فائق الإجتهاد في جامعته. قدِمت له فرصة للسفر لتحصيله العلمي في الخارج ، لكنَه رفضها.
و عندما انهى علمه و استعدَ للعمل، اتته فرصة ثانية للعمل، فكان جوابه الرَفض القاتع.و السبب يعود لمدى تعللقه بارضه و وطنه و اسرته .

كان صلاح الأصغر سناً بين اخوته وكان محباً للعلم ومبدعاً في جامعته وعندما تخرج انفتحت له فرص عمل كثيرة ومهمة خارج وطنه لبنان . كانت هي التي ستؤمن له مستقبله وتريح ضميره من ناحية إنشاء عائلة وتأمين لكمات عيشه . حاول مدراء الشركة وأرباب العمل فالخرج إغراء صلاح ولكن صلاح لم يقبل . فضل البقاء في وطنه الحبيب لبنان. اندلعت الحرب في لبنان فشجع أهل صلاح بالمغادرة ليكن في أمان بعيداً عن الحرب ولكن بقي صلاح مصمم على قراره ولم يغادر بقي في لبنان إلى جانب اخوته اللبنانيين يعيشوا معهم كل لحظة وليشعر بالإنتماء إلى وطنه

اندلعت الحرب في البلاد ، فراح المواطنون ينتقلون من مكان الى آخر لكي ينخو بأنفسهم ، منهم من هاجر إلى بلادٍ أخرى. أما "أبو سامي" قرر البقاء في بلده ولا يريد ترك قريته لأنه يحب وطنه ويريد الموت فيه. إن "أبو سامي" متمسك بأرضه و بموطن آبائه و أجداده .

كان توفيق الولد الوحيد في عائلته.

تبقى العشرون من عمره وهو لا يزال يبحث عن عملٍ في هذه الأيام الشديدة ، الصعبة ، تحت القصف المروع . والاشتباكات القائمة.

وحين فرض على توفيق أن يسافر ، للحصول على وظيفة ،

رفض ، وذلك لأنه متعلق في بلاده الحبيبة ولا يقبل تركها، حتى لو أنه كان عائشٌ أيام صعبة !

فضل البقاء في بلاده الحبيبة الخضرة "لبنان"

يوسف، رجلٌ لبنانيٌ اصيل، متمسك بأرض بلاده، بحضارته، بجماله. ولد وتربى بضيعة من أجمل ضيع لبنان، صغبين.

اندلعت الحرب في البلد، فهاجر العديد من المواطنين، ومات العديد، كما أن هاجر أولاد يوسف الثلاث، لكنه، ورغم كل المصاعب اللتي واجهها، وبكل ثقة بقراره، رفض رفضاً قاطعاً هذا الإحتمال، حتى وبعد أن عرض عليه مبلغاً هائلاً مقابل أرضه.

كلما سأله شخص كيف أمكنه رفض ما لا يرفض مقابل قطعة أرض صغيرة، كان دائماً يبتسم ويقول: "تراب بلادك أغلى من ذهب العالم".

اغراءاتٌ وعروضاتٌ وأفكارٌ حول فرص عمل مغرية جدا خطرت في بال صلاح ، الشاب الطموح اللبناني،
العاطل عن العمل. عرض عليه عملٌ راكين في بلاد الغربة لكن تركه لبلاده ، لجذوره ولأرضه الحبيبة
فكرةٌ قريبةٌ،مخيفة وغير واردةٌ . لذلك عمد فادي البقاء في بلاده الحبيبة ، ومع ذالك بقي فقيرٌ ، محتاجٌ
ولكن لا شيء ولا مال يضاهي بلاده لبنان!!!

لبيك يا لبنان ! أنا باقٍ رمزاً ل وحدتكة: أرضاً و شعباً و سلطةً.
إن محنى الشعب العظيم و ألمه ما كانت يوماً إلا بزري بقاء.لفناء وشهادةً ، اني ما زلت خافقااً كالروح ، شامخاً كالجبل زهياً كالروابي، باهياً كالصباح ، لامعاً كالنور. وأحمد الله الذي لا يحمد مكروه سواه إنه كلما إشتد صراعاً على الأرض بسم السماء، امتلكت الأرض والسماء لأن هويتي لبنان، وطائفتي ومذهبي.

بينما كنا نصيف في سهل البقاع,عام 2006 اندلعت حرب تموز,وبدأت الطّائرات تحلّق في سماء لبنان,وفي هذه الظّروف اضطرّت عائلتي للهرب الى بلد آخر لتحمي نفسها,لكنّني بقيت في أرضي أنا وأصدقائي ندافع عن وطننا وأشكر الله وأحمده لأنّني بقيت على قيد الحياة,لكن للأسف خسرت أعزّ أصدقائي في هذه الحرب.

[u][b]
[ان لبنان رغم صغره, استطاع ان يتخطى الصعوبات التي واجهته و كانت ثقل كبير عليه, ولكن الحرقة الاكبر هي هجرة شبابه الذين تركوا اثر في بلدنا, واتمنى رجوعهم الى وطنهم وارضهم لبنان وأن نبنيه بأيدينا

THOMAS NEHME

فتح عيونه صلاح وكانت الحرب مندلعة والاشتباكات قائمة ، لا هدنة لا طولت بال . كبر صلاح وأصبح فالعشرين من عمره والحرب مستمرة . ومع هذا كله تعلم صلاح رغم الحرب ورغم أي شيء كان يقف في طريقه ، أنهى صلاح علمه وتخصص في مجال الطب . لكن كانت كل مؤسسات لبنان مغلقة والمستشفيات مفتوحة ولسوء حظه لا تستقبل موظفون جدد أو أطباء لأن كانت مشغولة بأحوال المنصابٍين باكمالهم فأخر فرصة عمل لصلاح كانت فالغربة . فكر صلاح بينه وبين نفسه وقرر أنه سيبقى في بلده رغم المشاكل لأن الحالة سوف تهدأ وسوف يعمل ويبني مستقبله لأن إذا ترك لبنان وسفارة فسيخسر عائلته واصدقائه لأن سيتعلق بعمله بالخارج فضل البقاء في لبنان وفالنهاية سيستحق أن نقول عنه صلاح ينتمي إلى لبنان

المرسل جوزيف طوق.
لبنان بلد صغير واجه صعوبات كثيرة كانت ثقل كبير عليه , لكن ايمان شعبه بارضنا جعلنا نواجه هذه الصعوبات وبان نتخطاها ولكن المشكلة الاكبر كانت هجرة شبابنا التي وضعت جروح مؤلمة في قلوب اهالي شعبنا, اما انا, انني اتمنى رجوعهم الى بلدهم الام لكي نبني بلدنا بايدينا . وبان نكافى اجدادنا على المعناة التي عانوها من اجل المحافظة على ترابهم و ارضهم بالنضال لتحقيق وطن متين .

[center]شربل القزح :قصة حقيقية
غريب من احدى الدول العربية اتى ليستاجر شقة في المبنى الذي كنا قد شيدناه في الفترة الاخيرة. دارت محادسات و وردة شفقة ابي على وحدة هذا الشخص و غرابته قائلا حسنة.تم العقد و مرت بضعة ايام فذهبنا لنتمم الواجب, كان في افراط الضيافة حتى ان ما وضعه كان بمعادلة الاجار. رثت سفينة الحديث على شاطىء لم اكن استنطره فعرض على اخي مبالغ خيالية لقاء التعامل مع السفارة على حساب لبنان و كان الرد سلبي دون التبرير. عندها قرر ان يجعلني المخرج و دعاني ان اذهب برفقته لممارسة هوايتي المفضلة,بدات المبارزة و دار الحديث فعرض علي مبلغ ضخم لقاء ان اضع عقار باسمي و هو من يستثمره فخسر و فشل في المبارزة والتعدي و قد ربحت وطن الاخوة الشهداء والاجداد المناضلين.